عاجل
الأحد 11 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الصحة العالمية تكشف حقيقة إصابة فرنسي وكندي بفيروس كورونا بعد عودتهما من مصر

أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت، أنها تعلم بالتقارير الصادرة عن السائحين الفرنسيين والآخر الكندي، والذين ثبت مؤخرًا إصابتهم بفيروس "COVID-19 "كورونا"، بعد عودتهم من مصر.



 

وقالت: إن الحالات المؤكدة في فرنسا، كانت في زيارة سياحية لمصر، وما زال مصدر ومكان الإصابة قيد التحقيق، وأبلغت وزارة الصحة والسكان منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية فور تلقيها الإخطار، وقامت الوزارة بتنشيط فرق الاستجابة السريعة، واتخاذ الإجراءات المطلوبة، للتقصى الوبائي وإجراءات متابعة المخالطين، كما تعمل منظمة الصحة العالمية بشكل وثيق مع الوزارة في تقديم المشورة الفنية الخاصة بأنشطة التحقيق والاستجابة.

 

وأوصت المنظمة بفحص الخروج من البلاد لدولة الصين، في توصياتها المؤقتة الصادرة في 30 يناير الماضي بعد إعلان COVID-19، كطارئ صحة عامة ذو قلق دولي، بموجب اللوائح الصحية الدولية، وتركز الدول في الوقت الحالي على فحص المسافرين القادمين فقط من البلدان التي يُحتمل أن يبلغ عن انتقال مجتمعي للفيروس بها، مثل الصين أو إيران أو إيطاليا أو كوريا الجنوبية، وتنفذ مصر فحص دخول المسافرين القادمين من هذه الدول فقط، بناء على تقييم ذاتى قامت به وزارة الصحة والسكان، حيث خلص التقييم إلى أن فحص جميع المسافرين من جميع البلدان يستهلك الموارد.

 

وفي سياق الحالات المكتشفة حديثًا، فقد تم اكتشاف كل من الحالتين الفرنسية والكندية في بلديهما، حيث إنه لم تظهر على هذه الحالات أي من الأعراض، أثناء مرورهم بنقاط الدخول المصرية، وبالتالي لا يمكن اكتشافهما من خلال فحص الدخول، إضافة إلى ذلك تُظهر التقارير المنشورة أنه يتم اكتشاف نسبة ضئيلة من الحالات المستوردة، عند نقاط الدخول بالدول، حتى وإن كان إجراء الفحص قائمًا عند نقاط العبور.

 

وحتى الآن، تم الإبلاغ عن حالة واحدة فقط من حالات COVID-19 داخل مصر، وقد تعافى المريض بشكل تام منذ ذلك الحين.

 

وتجري مصر حاليًا اتصالات مع فرنسا وكندا من أجل تبادل المعلومات اللازمة لتتبع المخالطين، وستقوم بمشاركة تقرير مع منظمة الصحة العالمية في الأيام المقبلة، حيث بدأت فرنسا بالفعل في مشاركة نتائج التحقيق وأقرت كندا باستلام طلب مصر.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز